insights مبادئ التداول

ما هو التدرّج في الدخول مقابل التدرّج في الخروج (Scaling In vs Scaling Out)؟

calendar_month December 19, 2025
ما هو التدرّج في الدخول مقابل التدرّج في الخروج (Scaling In vs Scaling Out)؟

التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج هما تقنيتان لإدارة حجم المراكز في التداول (Scaling In وScaling Out) تُستخدمان في أسواق الفوركس، والكريبتو، والأسهم. الهدف الأساسي منهما هو ضبط المخاطر وتحسين توقيت الدخول والخروج من خلال إضافة أو تقليل حجم المركز على مراحل بدلاً من تنفيذ عملية بحجم كامل مرة واحدة.

نظرة سريعة على التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج

  • الفئة: تقنيات إدارة المراكز وحجم المخاطرة.
  • النوع: استراتيجية توزيع الدخول/الخروج على مراحل بدلاً من تنفيذ صفقة بالكامل دفعة واحدة.
  • المجال: قابلة للتطبيق في فوركس، كريبتو، أسهم، والمشتقات.
  • الهدف الرئيسي: تقليل مخاطر الدخول الخاطئ وتحقيق خروج تدريجي لحجز الأرباح وتقليل الانعكاسات.
  • مستوى الملاءمة: المتوسطين إلى المتقدمين؛ يمكن للمبتدئين استخدامها بعد تعلم أساسيات إدارة المخاطر.
  • الإطار الزمني: تعمل عبر معظم الأطر الزمنية لكنها شائعة في التداول على المتاجرة اليومي والمتوسط والطويل الأجل، وتزداد فائدتها في الأسواق المتقلبة.

أنواع التدرّج الشائعة

  • التدرّج في الدخول (Scaling In):
    • إضافة أحجام ثابتة: إضافة أجزاء متساوية من الحجم عند مستويات محددة.
    • إضافة بنسب مئوية: مضاعفة أو إضافة نسبة من الرصيد أو من الحجم الأصلي.
    • التجميع الهرمي (Pyramiding): زيادة الحجم عند تأكيد استمرار الاتجاه.
  • التدرّج في الخروج (Scaling Out):
    • جني الربح الجزئي عند أهداف محددة مسبقًا.
    • الخروج الزمني: تصفية أجزاء بعد فترة زمنية محددة.
    • الخروج المتدرج مع استخدام وقف متحرك لتقليل المخاطر المتبقية.

شرح مبسّط لمفهوم التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج

الفكرة الأساسية بسيطة: بدلاً من دخول صفقة بحجم كامل مرة واحدة أو الخروج من كامل المركز دفعة واحدة، يتم تنفيذ الأوامر على مراحل. في حالة الدخول، يعني ذلك فتح جزء من المركز ثم زيادة الحجم إذا تحرك السعر في الاتجاه المرغوب. في حالة الخروج، يعني ذلك أخذ أرباح جزئية وتقليل الحجم تدريجيًا للحفاظ على جزء من المكاسب مع السماح بامتداد الاتجاه.

كيف يعمل التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج؟

  1. تحديد خطة مسبقة: وضع قواعد واضحة لعدد المرات وحجم كل إضافة أو سحب (مثلاً ثلاث مراحل: 30%، 40%، 30%).
  2. تنفيذ الجزء الأول: فتح مركز أولي بحجم محدود لتحديد صحة الإشارة وتقليل التعرض المبكر.
  3. المراقبة والتأكيد: في حالة التدرّج في الدخول، إضافة أجزاء إضافية عند تحقق شروط محددة (مثلاً اختراق مستوى، استمرار الزخم).
  4. تحديد نقاط الخروج الجزئي: في التدرّج في الخروج، تحديد مستويات أخذ الربح أو قواعد وقف الخسارة المتحرك لتصفية أجزاء من المركز.
  5. إدارة المخاطرة الإجمالية: حساب تعريض الحساب الكلي والتأكد أن جميع الإضافات أو السحوبات لا تتجاوز حدود المخاطرة.
  6. مراجعة الأداء: تقييم نتائج كل مرحلة وتعديل القواعد إن لزم بناءً على الخبرة والسجل.

لماذا يستخدم المتداولون التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج؟

  • تقليل مخاطر الدخول الخاطئ عن طريق اختبار الفرضية بحجم صغير أولًا.
  • تحسين إدارة المخاطر عبر تقليل الخسائر المحتملة للصفقات التي لا تعمل كما هو متوقع.
  • تأمين الأرباح جزئيًا مع السماح لباقي المركز بالاستفادة من حركة سعريّة مستمرة.
  • المرونة في تعديل المراكز وفقًا لتطور السوق بدلًا من الالتزام بحجم ثابت واحد.
  • الحد من الضغط النفسي المرتبط بإدارة مركز كبير دفعة واحدة.

متى يكون التدرّج مفيدًا؟

  • في أسواق ذات تقلب مرتفع حيث يزيد احتمال الارتداد بعد دخول أولي.
  • عند وجود شك معقول في قوة الإشارة الأولى والرغبة باختبارها بحجم صغير.
  • في الاتجاهات المستمرة عندما يُراد الاستفادة من امتداد الحركة مع حماية الأرباح.
  • عند التداول على أطر زمنية متعددة أو عند استخدام استراتيجيات ذات نقاط دخول متعددة.

متى قد يكون التدرّج مضلّلًا أو أقل دقة؟

  • في الأسواق ذات الانتقالات السريعة حيث تؤدي الإضافات المتأخرة إلى دخول عند أسعار أقل جودة وزيادة الخسائر.
  • عندما لا توجد خطة واضحة لحجم الإضافات أو متى يتم سحب الأجزاء، ما يؤدي إلى قرارات عاطفية عشوائية.
  • زيادة التكاليف بسبب عمولات أو فوارق الأسعار (سبريد) عند تنفيذ عدة أوامر صغيرة.
  • إمكانية تضخيم الخطر الإجمالي إذا لم تُحَسَب الإضافات ضمن حدود تعرض الحساب الكلي.

مثال عملي على استخدام التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج

على سبيل المثال، في صفقة على زوج EUR/USD، يقرر تاجر تقسيم الدخول إلى ثلاث مراحل: فتح 30% من الحجم المخطط عند السعر 1.1000، إضافة 30% أخرى إذا ارتفع السعر إلى 1.1050، وإضافة 40% عند 1.1100. عند الجانب الآخر للخروج، قد يقرر أخذ 40% من المركز عند 1.1200، أخذ 30% عند 1.1300، وترك الباقي مع وقف متحرك لتأمين الأرباح المتبقية. هذا المثال يوضح كيف تتوزع المخاطر وتتحكم عملية الخروج الجزئي في تقليل تقلبات الربح والخسارة.

الفرق بين التدرّج وبعض المفاهيم المشابهة

الفرق بين التدرّج (Scaling In/Out) والدخول/الخروج بحجم كامل (Full-Size Entry/Exit)

التدرّج يوزع المخاطر عبر مراحل ويتيح مرونة تعديل المراكز، بينما الدخول بحجم كامل ينفذ مركزًا كاملاً مرة واحدة مما يجعل النتيجة تعتمد كليًا على توقيت الدخول والخروج الأولي. يفضّل استخدام التدرّج عندما تكون هناك شكوك في الإشارة أو رغبة في إدارة تعرض الحساب تدريجيًا، في حين قد يكون الدخول الكامل مناسبًا عندما تكون الثقة عالية وبقواعد واضحة.

الفرق بين التدرّج والتجميع الهرمي (Pyramiding)

التجميع الهرمي هو شكل من أشكال التدرّج في الدخول يركز على زيادة الحجم عندما يُظهر السوق تأكيدًا قويًا لاستمرار الاتجاه، وغالبًا ما يتم بناء المراكز على أرباح محققة أو شروط محددة. التدرّج العام قد يشمل طرقًا أكثر تحفظًا لإضافة المراكز بغض النظر عن استراتيجية هرمية معينة.

أسئلة شائعة عن التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج

ما هو التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج باختصار؟

تقنيتان لإدارة حجم المراكز عبر إضافة أو تقليل أجزاء من الصفقة بدلًا من التعامل مع كامل الحجم مرة واحدة بهدف تحسين إدارة المخاطر وتوقيت الصفقات.

هل يمكن الاعتماد عليهما بمفردهما؟

لا، يجب دمجهما مع قواعد إدارة مخاطرة واضحة وإستراتيجية تداول متسقة؛ الاعتماد عليهما وحدهما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.

ما هي أفضل ظروف استخدامهما؟

تعملان جيدًا في الأسواق المتقلبة أو عندما تكون الإشارة الأولى غير مؤكدة، وكذلك عند الحاجة لتأمين أرباح في اتجاهات طويلة.

هل يناسبان المبتدئين؟

يمكن للمبتدئين استخدامهما بعد فهم أساسيات إدارة المخاطر، لكن يُفضل البدء بخطط بسيطة وتجنب التعقيد الزائد قبل اكتساب الخبرة.

هل يختلف التفسير بين الأصول المختلفة؟

المبدأ العام ثابت، لكن التطبيق يختلف حسب سيولة الأصل وعمولات التداول والتقلب؛ مثلاً الكريبتو قد يتطلب فترات أكبر لانخفاضات مفاجئة، بينما الأزواج الرئيسية في الفوركس تتميز بسيولة أعلى.

ما الأخطاء الشائعة عند استخدام التدرّج؟

أهم الأخطاء: عدم وجود قواعد واضحة للإضافات والسحوبات، تجاهل حساب التعرض الكلي، وتنفيذ إضافات بدافع العاطفة بدلاً من شروط محددة.

هل يزيد التدرّج من تكاليف التداول؟

قد يزيد من التكاليف بسبب تنفيذ عدة أوامر (عمولات، فارق الأسعار، انزلاق سعري)، لذا يجب مراعاة ذلك عند تصميم الخطة.

هل يتطلب نظام إدارة رأس مال محدد؟

نعم، من الأفضل دمجه مع قواعد إدارة رأس المال لتحديد الحد الأقصى للمخاطرة الإجمالية عند اكتمال كل المراحل.

أهم النقاط حول التدرّج في الدخول والتدرّج في الخروج

  • التعريف: توزيع الدخول أو الخروج من الصفقات على مراحل بدلاً من تنفيذ كامل الحجم مرة واحدة.
  • متى يكون مفيدًا: في الأسواق المتقلبة أو عندما تكون الدقة الأولية للإشارة محدودة.
  • أهم نقطة قوة: يسمح بإدارة مخاطر أكثر دقة وتأمين أرباح جزئيًا مع الاستفادة من امتداد الاتجاه.
  • أهم نقطة ضعف: يزيد التعقيد والتكاليف وقد يؤدي إلى زيادة المخاطرة الإجمالية إذا لم تُحتسب الإضافات بشكل صحيح.
  • أفضل سياق للاستخدام: كجزء من خطة إدارة المخاطر والاستراتيجية المتكاملة، مع قواعد محددة لحجم كل مرحلة ونقاط الخروج.